حضر المستشار أولاف شولتز أمس الأحد حفلا فنيا أقامته دار الأوبرا العامة في برلين تعبيرا عن معارضة الحرب على أوكرانيا، وبدأ الحفل بدقيقة صمت إحياء لذكرى ضحايا الصراع والأشخاص الذين يعانون بسببه.
وإلى جانب شولتز، حضرت وزيرة الدفاع كريستينه Lambrecht ووزير المالية كريستيان ليندنر ورئيس البنك المركزي يواخيم ناغل ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
أكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر بأن البلاد تخطط لاستقبال جميع اللاجئين من أوكرانيا، بغض النظر عن جنسيتهم وأضافت: „نريد إنقاذ الأرواح“.
وفي نفس السياق طالبت عمدة برلين فرانسيسكا غيفاي بإصدار قانون عمل سريع للاجئيين الأوكران؛ مشددة على أن برلين لايمكن أن تنجح لوحدها؛ في إشارة لضرورة تعاون اللاجئين.
نشرت شرطة برلين والشرطة الفيدرالية قوات استطلاع ضمن وحول محطة القطار الرئيسية لحماية لاجئي الحرب الأوكرانيين من العروض المشبوهة الخاصة بالسكن؛ وقال متحدث باسم الشرطة إن لديهم بلاغات عن حوادث عرض فيها أشخاص أموالاً لاستضافة النساء أو الأطفال على وجه الخصوص، وكانت الشرطة قد أطلقت تحذيرات في مجموعات الدردشة للابلاغ فوراً عن هؤلاء الأشخاص و كل العروض المشبوهة.
أعرب الرئيس التنفيذي لمعهد كولونيا لأبحاث التجارة، بوريس هيده عن مخاوفه من حدوث ارتفاع جديد في الأسعار بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي تصريح لوكالة الأنباء قال إن “ الناس ستشعر في حياتها اليومية على نحو ملحوظ بارتفاع أسعار الطاقة وتكاليف الخدمات اللوجستية.
حذّرت روسيا أمس الأحد البلدان المجاورة لأوكرانيا من مغبة استقبال طائرات مقاتلة لكييف تمهيدا لاستخدامها ضد القوات الروسية، في بيان جاء فيه أنه: يمكن اعتبار استخدامِ شبكة المطارات كقاعدة لمقاتلات عسكرية أوكرانية؛ لاستخدامها لاحقا ضد القوات الروسية تورطا في نزاع مسلّح“.
قالت منظمة الصحة العالمية إن 351 مدنيا قتلوا؛ فيما بلغ عدد اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا مليونا ومئتي ألف.
وقَدرت مفوضيةُ اللاجئين التابعةُ للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين قد يقفز إلى أربعة ملايين بحلول شهر يوليو.