موجز الأخبار ليوم 11.01.2022

تعهدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر بالعمل على إخراج المتطرفين من قطاع الخدمة العامة بشكل أسرع في المستقبل.
وخلال الاجتماع السنوي لرابطة الموظفين، قالت الوزيرة أمس الاثنين „سنبعد أعداء الدستور عن قطاع الخدمة العامة بشكل أسرع مما هو عليه الحال الآن“، مضيفة أن لديها انطباع بأن هذا الأمر „يستغرق في الغالب وقتاً أطول من اللازم“.
وأوضحت فيزر أنها مسؤولة عن مكافحة كل شكل من أشكال التطرف، لافتة إلى أن الخطر الأكبر مصدره حالياً التطرف اليميني.


يتوقع وزير الصحة الفيدرالي كارل لاوترباخ أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات في مكافحة متغير Omikron لفايروس كورونا.
وقال لاوترباخ: „قاعدة 2G-plus ستساعدنا ولكن هذا لن يكون كافياً لهزيمة أوميكرون؛ و سيكون من الضروري اتخاذ مزيد من الإجراءات في الوقت المناسب.
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق قاعدة 2G plus على المطاعم، المقاهي و الحانات؛ سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من منتصف شهر يناير الجاري؛ مع إعطاء صلاحيات للولايات لتأجيل تنفيذ هذا القرار حسب معدل الاصابات الأسبوعي؛ ويستثنى من هذا القرار الاشخاص الحاصلين على الجرعة المعززة.

وفي علاقة بالموضوع أيضا
ذكر معهد „باول إرليش“ أن جزءا كبيرا من الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا المتوفرة في البلاد مناسبة لرصد متحور „أوميكرون“، مؤكدا في „قائمة بيضاء“ أن 80 بالمائة من هذه الاختبارات يمكنها التعرف على هذا المتحور.
رئيس المعهد كلاوس سيخوتيك صرح : “ أن المعهد صنف حاليا أكثر من 250 منتجا للاختبارات السريعة على أنها ذات درجة عالية من الحساسية، وأن 80 بالمائة من هذه الاختبارات يمكنها التعرف على „أوميكرون“.


بدأت أمس الاثنين محاكمة شاب في 30 من عمره من برلين في المحكمة العليا، بسبب انضمامه إلى منظمة “مجاهدي طالبان الألمانية ” الإرهابية. النيابة العامة بدورها تتهمه بالتحضير لأعمال عنف خطيرة تهدد الدولة وتشكيل جماعة إرهابية في الخارج.
ويزعم أن الشاب سافر إلى المنطقة الحدودية الأفغانية الباكستانية عندما كان مراهقاً، ليلتحق بالمنظمة هناك، بهدف مهاجمة قوات الناتو، والقضاء على الحكومة الأفغانية.


طالب نواب في البرلمان البوندستاغ من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بإغلاق معتقل غوانتانامو الأمريكي القائم منذ 20 عاما. وجاء في الرسالة التي وقعها 14 عضوا بالبرلمان ونشرت أمس الاثنين أن „مركز التعذيب والمحاكم الخاصة هناك أصبح رمزا للتجاوزات الوحشية في المكافحة الأمريكية ضد الإرهاب“.
وتم توجيه الخطاب أيضا إلى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.


أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي؛ أن أسعار البناء في البلاد في نوفمبر الماضي ارتفعت على نحو غير مسبوق منذ عام 1970؛ حيث ارتفعت أسعار البنايات الجديدة في نوفمبر الماضي بنسبة 14.4 %؛ وكانت آخر أقوى زيادة تم تسجيلها في أسعار البناء في أغسطس من عام 1970، والتي بلغت نسبتها 17 %.
رئيس اتحاد الصناعات الحرفية هانز بيتر لا يتوقع تراجعاً في الأسعار خلال الفترة المقبلة؛ وقد قال في هذا الصدد: “ سيصبح البناء أكثر تكلفة في المستقبل؛ ليس فقط بسبب ارتفاع الأجور؛ بل أيضاً بسبب ارتفاع أسعار المواد“.