أعلنت الحكومة الفدرالية تحقيق هدفها الذي كانت قد وضعته منتصف الشهر الماضي والرامي إلى إعطاء 30 مليون جرعة تطعيم بحلول نهاية العام.
وقال وزير الصحة كارل لاوترباخ إن عدد الجرعات المعطاة تجاوز هذا الهدف أمس الأحد؛ وأضاف أن “ حملة الجرعات التنشيطية في البلاد تسير على قدم وساق، لأن الهدف المرحلي الذي تحقق يدعو للفخر؛ كما شكر لاوترباخ كل من أسهم في نجاح العملية ولاسيما الأطباء وكل أولئك الذين أخذوا التطعيم.
وتجدر الإشارة إلى أن إن الحكومة تعتزم تحقيق نسبة 80 في المائة من تلقيح جميع المواطنين حتى نهاية شهر يناير المقبل.
قال وزير الزراعة الاتحادي، جيم أوزدمير، إنه ضد انخفاض أسعار المواد الغذائية؛ لأن ذاك يدفع المزارعين إلى استغلال جائر للموراد الطبيعية لمواكبة المنافسة؛ كما أعلن أوزدمير عن خططه لجعل الطعام في البلاد صحيًا، عبر إلزامية خفض السكر والدهون والملح بالمنتجات الغذائية؛ ورغبته بخفض أعداد الماشية في البلاد؛ وبالمزيد من الشفافية بخصوص الملصقات المتعلقة بمنشأ اللحوم، ومراقبة المسالخ بالكاميرات.
أعلن الحزب الديمقراطي الحر الشريك بتحالف إشارة المرور الحاكم، دعمه استمرار الرئيس الاتحادي فرانك شتاينماير بمنصبه لفترة رئاسة ثانية.
وقال رئيس الحزب كريستيان ليندنر “ شتاينماير شخصية بارزة، وفي أوقات الاستقطاب الاجتماعي، ساهم بتماسك بلادنا، ونرى بتقدير واحترام كبير أنه مستعد لتولي المنصب مرة الثانية“.
يأتي ذلك في الوقت الذي مازال موقف حزب الخضر غير واضح؛ ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان سيدعم شتاينماير، أو سيقدم مرشحه الخاص؛ وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون في 13 من شهر فبراير المقبل.
شهدت برلين أمس الأحد مظاهرة حاشدة لمعارضي إجراءات كورونا؛ وكما أعلنت الشرطة تسجيل 2000 مشارك.
انطلقت مسيرة الاحتجاج من Hardenbergplatz عبر Wittenbergplatz وصولا إلى Kurfürstendamm.
لم يلتزم خلاها جميع المشاركين بمتطلبات القناع.
وكانت الشرطة قد حظرت في السابق مسيرة احتجاجية أخرى.
حددت ولاية برلين 53 منطقة بالمدينة، لا يُسمح فيها باستخدام الألعاب النارية والضجيج عشية رأس السنة الجديدة؛ كما لا ينبغي أن تكون هناك تجمعات احتفالية علنية، ومن أهم هذه المناطق بوابة براندنبورغ، بوتسدامر بلاتز، بغايتشايد بلاتس، وحديقة تريبتور، البلدة القديمة في كوبنيك؛ والعديد من المقاطعات الأخرى.
طالب وزير الصحة البافاري كلاوس هوليتشيك بأن يشارك الرافضون للتطعيم في تحمل تكاليف علاجهم في حال الإصابة، إما عن طريق رفع رسوم التأمين الصحي، أو تحميلهم نسبة معينة من تكاليف العلاج، أو عدم السماح لهم بالاستفادة من منحة المرض في حال وجودهم لفترة طويلة في الحجر الصحي، ويرى هوليتشيك أن التطعيم مجاني ومتوفر ولا مبرر لرفضهم تلقيه.